خواطر روعة
+2
رحيل الورود
الدلوعة
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خواطر روعة
كنتُ أمرح في بحيرة قرب منزلي
و كان يبني على البحيرة جســـراً
مــــــــــــــــــــن أحبـــــــــهُ قلبي
هذهِ البحيرة ليست ككل البحيرات
انها مختلفة ..و مملوءة بالذكـريات
~~~لا تحوي المــــاء أبداااااا~~~
انهـــا من العســـــــل
~~~نعم...من العســـــــل~~~
من يعاشرها ثوانٍ
~~~لا يعـــــرف الكسل~~~
كنتُ أبعد العسل من حولي بقدماي
بفرح و سرور..و ابتهاج
كنتُ أنظرُ إليه بصمت
كالزجاج حين يكسّر
و تلمع عيناي كالياقوت و المرمر
و رقصت له هناك..رقصة الغجر
ابتسم منكساً رأسه للأسفل
ثم رفعهُ و المكر على وجهه قد تعلّل
قـــــــــال لــــــــــــــي:
أحبكِ أيتها المجنونة
جنونك فرييييد
فأنتي مجنونة بالعسل
السكــر فيكِ كَمُلك الأسياد للعبيد
مجنونةُُْ أنتي ...كقطرة مطر
تذبل حياءٍ من دلالكِ الورد و الزهر
هل لي بان أبقى حبيبكِ؟؟؟؟!
نظرتُ له بابتسامة نصر
و خرجت من بحيرتي
و مشيت باتجاهه
و حملتُ قطعة خشب
لأناولها أياهُ
بات يحدق بي
أعطيت الخشبة له
أمسك بيدي
أبعــدتها ببطء و جلستُ بعيدةٍ عنه
متراً واحــــــدا...نطق لي قائِلاً:
ما بكِ؟؟؟؟؟؟؟!!!
نظرتُ لبحيرتي
قلت كمن تستعيد الذكريات..
أتذكرُ عندما كنا صغاراً..!
كنا نلهو هنا قرب البحيرة ؟؟
ضحك و قال:نعم ..أذكرُ جيداُ ..
و هل تُنسى تلك الأيام؟؟
تفرست وجهه ..ملامحه النادرة
اجاب على نظراتي بغرور:
أكنتي تحبينني بالصغر ؟؟
نظرتُ للسمــــاء بابتسامــه
ثم تفاجأت بعد ان انهى ما بيده من عمل بقيامه
و جلوسه بجانبي
مرّر يده على خصلات شعري!
وأخذ يشكّلها بأصابعه
غضبتُ منه...!
و أخذ بالركض و الضحك..
و أنا أجري وراءه
أخذنا نجري و نجري
حتى أمسكته
فسارع بألقائي في بحيرتي
......فات الأوان لمعاقبته
ضحكنا نحن الأثنين بضحكات براءه
كالأطفال..الذين يبررون علاقتهم كصداقة
و فجـــــأه
سقط أرضاً ..و اخذ ينتفض و يتصبب عرق ٍ
أنتابني الخوف عليه
حاولت الخروج من بحيرة العسل
و لكن جسمي لم يقويني على الخروج
فارق حبيبي الحياة
أمامي
أمام ناظري
كيف لي أن أنساه؟؟
و أنا أتألم برؤيته ملقيٍ على الأرض
ميتاً..ليس منبطحاً أرضاً ليحدق بالسماء
و يحكي لي عن أحلامنا و مستقبلنا
إنهُ ميت..ميت...ميت
لم اقوى على احتمال
أصعب مشهد لم أفكر بانني سأراه
ففارقت الحياة مثله
حزنا على فراقه
و أختفيت في أسفل البحيرة
....................................
أحسستُ بأنني ما أزال حيه
بكت عيني بحرقة النار
كيف لي أن أكمل حياتي بعد ما صار؟؟
هممتُ أن أصرخ أعياءٍ و تعباً
و إلا بيد قد وضعت على فمي
نظرت برعب
...انه حبيبي...
نعم انه هو
بنظراته
و ملامحه
و أحساسه
عانقتهُ بحنين وشووق
و تساءلت عن مكاننا
فأخبرني باننا نعيش في جوف البحيرة
حيث لا يرانا أحد من الناس
و اننا لم نمت في الحقيقة
بل كانت أنطلاقة بين حياتنا فوق البحيرة
و حياتنا الجديدة تحتها
تلفت بنظري في المكان
و رأيت حور البحر
إناث و ذكور
و عرفت انهم قد وجدوا لخدمتنا
فرحت كثيرااااااا[/
و كان يبني على البحيرة جســـراً
مــــــــــــــــــــن أحبـــــــــهُ قلبي
هذهِ البحيرة ليست ككل البحيرات
انها مختلفة ..و مملوءة بالذكـريات
~~~لا تحوي المــــاء أبداااااا~~~
انهـــا من العســـــــل
~~~نعم...من العســـــــل~~~
من يعاشرها ثوانٍ
~~~لا يعـــــرف الكسل~~~
كنتُ أبعد العسل من حولي بقدماي
بفرح و سرور..و ابتهاج
كنتُ أنظرُ إليه بصمت
كالزجاج حين يكسّر
و تلمع عيناي كالياقوت و المرمر
و رقصت له هناك..رقصة الغجر
ابتسم منكساً رأسه للأسفل
ثم رفعهُ و المكر على وجهه قد تعلّل
قـــــــــال لــــــــــــــي:
أحبكِ أيتها المجنونة
جنونك فرييييد
فأنتي مجنونة بالعسل
السكــر فيكِ كَمُلك الأسياد للعبيد
مجنونةُُْ أنتي ...كقطرة مطر
تذبل حياءٍ من دلالكِ الورد و الزهر
هل لي بان أبقى حبيبكِ؟؟؟؟!
نظرتُ له بابتسامة نصر
و خرجت من بحيرتي
و مشيت باتجاهه
و حملتُ قطعة خشب
لأناولها أياهُ
بات يحدق بي
أعطيت الخشبة له
أمسك بيدي
أبعــدتها ببطء و جلستُ بعيدةٍ عنه
متراً واحــــــدا...نطق لي قائِلاً:
ما بكِ؟؟؟؟؟؟؟!!!
نظرتُ لبحيرتي
قلت كمن تستعيد الذكريات..
أتذكرُ عندما كنا صغاراً..!
كنا نلهو هنا قرب البحيرة ؟؟
ضحك و قال:نعم ..أذكرُ جيداُ ..
و هل تُنسى تلك الأيام؟؟
تفرست وجهه ..ملامحه النادرة
اجاب على نظراتي بغرور:
أكنتي تحبينني بالصغر ؟؟
نظرتُ للسمــــاء بابتسامــه
ثم تفاجأت بعد ان انهى ما بيده من عمل بقيامه
و جلوسه بجانبي
مرّر يده على خصلات شعري!
وأخذ يشكّلها بأصابعه
غضبتُ منه...!
و أخذ بالركض و الضحك..
و أنا أجري وراءه
أخذنا نجري و نجري
حتى أمسكته
فسارع بألقائي في بحيرتي
......فات الأوان لمعاقبته
ضحكنا نحن الأثنين بضحكات براءه
كالأطفال..الذين يبررون علاقتهم كصداقة
و فجـــــأه
سقط أرضاً ..و اخذ ينتفض و يتصبب عرق ٍ
أنتابني الخوف عليه
حاولت الخروج من بحيرة العسل
و لكن جسمي لم يقويني على الخروج
فارق حبيبي الحياة
أمامي
أمام ناظري
كيف لي أن أنساه؟؟
و أنا أتألم برؤيته ملقيٍ على الأرض
ميتاً..ليس منبطحاً أرضاً ليحدق بالسماء
و يحكي لي عن أحلامنا و مستقبلنا
إنهُ ميت..ميت...ميت
لم اقوى على احتمال
أصعب مشهد لم أفكر بانني سأراه
ففارقت الحياة مثله
حزنا على فراقه
و أختفيت في أسفل البحيرة
....................................
أحسستُ بأنني ما أزال حيه
بكت عيني بحرقة النار
كيف لي أن أكمل حياتي بعد ما صار؟؟
هممتُ أن أصرخ أعياءٍ و تعباً
و إلا بيد قد وضعت على فمي
نظرت برعب
...انه حبيبي...
نعم انه هو
بنظراته
و ملامحه
و أحساسه
عانقتهُ بحنين وشووق
و تساءلت عن مكاننا
فأخبرني باننا نعيش في جوف البحيرة
حيث لا يرانا أحد من الناس
و اننا لم نمت في الحقيقة
بل كانت أنطلاقة بين حياتنا فوق البحيرة
و حياتنا الجديدة تحتها
تلفت بنظري في المكان
و رأيت حور البحر
إناث و ذكور
و عرفت انهم قد وجدوا لخدمتنا
فرحت كثيرااااااا[/
الدلوعة- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 262
نقاط : 326
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 29
رد: خواطر روعة
يسلمو نور
يعطيكي الف عافية
يعطيكي الف عافية
رحيل الورود- عضو بدء بقوة
- عدد المساهمات : 68
نقاط : 2
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2009
العمر : 29
رد: خواطر روعة
يسلمو اديكي ي نور ..
خيال.
خيال.
خيال القمر- عضو جديد
- عدد المساهمات : 10
نقاط : 18
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: خواطر روعة
يعطيكي العافية
احلى بنوتة- عضو بدء بقوة
- عدد المساهمات : 182
نقاط : 306
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
رد: خواطر روعة
كلمات تعانق الاحساس
كتبت فابدعت طرح رائع
وجميل يسلمو كتير علي
طرحك المميز
ربي يعطيك الف عافية
تقبلى مروووووووري
كتبت فابدعت طرح رائع
وجميل يسلمو كتير علي
طرحك المميز
ربي يعطيك الف عافية
تقبلى مروووووووري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى