قتل بخنجر مسموم ..
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قتل بخنجر مسموم ..
( بسم الله الرحمن الرحيم )
نقف الآن لنتحدث عن شهيد من شهداء الإسلام الكبار , وعلم من أعلامه البارزين , وقائد من أعظم القواد , كان شديدا على المعاندين المبطلين , سهلا لينا مع الضعفاء والمظلومين .
إنه شهيد الإسلام , شهيد الحق والعدل , شهيد ارتجت لموته قلوب المؤمنين حزنا وبكاء , شهيدا ملأ الأرض عدلا وفتحا وانتصارا , شهيد تتشوق أرواح المؤمنين لسماع سيرته , وقصة استشهاده , حبا له وتعظيما وتوقيرا .
إنه أول من دعي أمير المؤمنين , ولأول من كتب التاريخ , وجمع الناس على التراويح , وأول من عس بالمدينة , وحمل الدرة , وأدب بها , وجلد في الخمر ثمانين , وفتح الفتوح , ومصر الأمصار , وجند الأجناد , ووضع الخراج , ودون الدواوين .
إنه الرجل الذي يقول فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن الترمذي بسند حسن ـ ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) ويقول عنه : كما في الصحيحين : 0 إيه يا ابن الخطاب , والذي نفسي بيده , ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
نعم إنه الذي يقول فيه رسول البشرية , وهادي الإنسانية ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في صحيح مسلم وسنن الترمذي ( قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون , فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب )
والكلمات التالية لم تخصص للحديث عن سيرة عمر ـ رضي الله عنه ـ وخصاله وسجاياه , فالحديث عنها طويل طويل , وإنما المقصود هنا الحديث عن قصة استشهاده ..
أخرج البخاري في كتاب الفضائل , والترمذي في المناقب , وأبو داود في كتاب السنة من سننه , من حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ت أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ صعد أحدا , وأبو بكر وعمر وعثمان , فرجف بهم , فقال : ( اثبت أحد ـ أراه ضربة برجله ـ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )
وفي معجم الطبري الكبير , عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في حائط فأستأذن أبو بكر , فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) ثم استأذن عمر فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة والشهادة )
وتمضي الأيام وعمر رضي الله عنه ـ رضي الله عنه ـ وهو في عدله وجهاده وتقواه , حتى إذا حانت ساعة استشهاده نزل بالأبطح لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : ثبت عنه في الصحيح انه كان يقول : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك , وموتا في بلد رسولك , فاستجاب الله له هذا الدعاء , وجمع له بين هذين الأمرين , الشهادة في المدينة النبوية .
إخوتي الكرام :
لقد مضت عشر سنين , عشر سنين , وعمر دائب يعمل بعقله ولسانه ويده , لا ينام من الليل إلا غرارا , لأنه مشغول بأمور المسلمين , ولا يسيغ طعاما , ولا ينتقي ثيابا , ولا ينبغي لذة , لأنه يخشى أن يضيع أموال المسلمين , عشر سنين أتم فيها العمل الكبير الذي بدأ من غار حراء , لقد أصبح التسعة والثلاثون رجلا , المختفون في دار الأرقم , سادة الحجاز ونجد والجزيرة كلها , والشام ومصر والعجم , لقد صارت دار الأرقم دولة عظيمة منظمة , فاقت دولة روما , ومملكة فارس .
لقد أنجز المهمة الكبرى , وحق له أن يستريح أياما بعد هذا العناء الطويل , أن ينعم بالحياة , أن يذوق طعم اللذة
ولقد بدأ يستريح حين قربت ساعة استشهاده . لقد وقع الزلزال , لقد قتل عمر .
نعم لقد دنا الأجل المحتوم , وتحركت يد الغدر والخيانة ميممة الخليفة الراشد , والإمام العادل , حيث تقدم أبو لؤلؤة المجوسي الأصل , والرومي الدار , غلام المغيرة شعبة ـ رضي الله عنه ـ إلى زاوية من زوايا المسجد النبوي , ينتظر خروج أمير المؤمنين لصلاة الصبح و حيث أضمر قتله , واتخذ خنجرا ذو رأسين , نصابه في وسطه , وشحذه , وسمه , فلما كبر عمر لصلاة الصبح تقدم أبو لؤلؤة فطعنه طعنتين , سقط على أثرها مضرجا بدمائه الطاهرة , ليكتب بعد ذلك بطلا من أعظ الأبطال , وشهيدا من أكبر الشهداء , وكان مكان الشهادة هو المحراب , المحراب الذي طالما سمع من ناحيته نشيج هذا الأمام وهو يصلي بالناس و يقرأ القرآن ويبكي , فأعقب الله قاتله ومبغضة اللعنة إلى يوم الحسرة .
أخرج الإمام الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد حسن , عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهماـ ( لما طعن أبو لؤلؤة عمر , طعنة طعنتين فظن عمر أن له ذنبا في الناس لا يعلمه , فدعا ابن عباس , وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه , فقال : أحب أن نعلم عن الملأ من الناس , كان هذا ؟ فخرج ابن عباس , فكان لا يمر بملأ من الناس إلا وهم يبكون , فرجع إليه فقال : يا أمير المؤمنين , ما مررت على ملأ إلا وهم يبكون , وكأنهم فقدوا أبكار أولادهم , فقال من قتلني ؟؟ فقال : أبو لؤلؤة المجوسي , عبد المغيرة بن شعبة .
قال ابن عباس : فرأيت البشر في وجهه , فقال : الحمد الله الذي لم يقتلني أحد يحاجني , يقول , لا إله إلا الله , أما إني قد كنت نهيتكم أن تجلبوا إلينا من العلوج أحد فعصيتموني .
ثم قال : ادعوا لي إخواني , قالوا : من ؟ قال : عثمان , وعلي , وطلحة , والزبير , وعبد الرحمن بن عوف , وسعد بن أبي وقاص , فأرسل إليهم , ثم وضع رأسه في حجري , فلما جاؤوا قلت : هؤلاء قد حضروا , قال : نعم , نظرت في أمر المسلمين , فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم , ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم , ما استقمتم يستقيم الناس , وإن يكن اختلاف يكن فيكم , فلما سمعته ذكرت الاختلاف والشقاق ظننت أنه كائن , أنه قلما قال شيئا إلا رأيته , ثم نزف الدم , فهمسوا بينهم , حتى إني خفت أن يبايعوا رجلا منهم , فقلت : إن أمير المؤمنين حي بعد , ولا يكون خليفتان ينظر احدهما إلى الآخر , فقال : احملوني , فحملناه , فقال : تشاورا ثلاثا , ويصلي بالناس صهيب , قالوا : من نشاور يا أمير المؤمنين ؟ قال شاورا المهاجرين والأنصار والسراة من هنا من الأجناد .
ثم دعا بشربة من لبن , فشرب , فخرج بياض البن من الجرحين , فعرف انه مات , فقال : الآن , لو أن لي الدنيا كلها لا فتديت بها من هول المطلع , وما ذاك والحمد الله أن أكون رأيت خيرا .
فقال ابن عباس : وإن قلت , فجزاك الله خيرا , أليس قد دعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يعز الله بك الإسلام والمسلمين , إذ يخافون بمكة , فلما أسلمت كان إسلامك أعزا , وظهر بك الإسلام , وهاجرت على المدينة , فكانت هجرتك فتحا , إلى أن يقول : وأدخل الله بك على كل أهل بيت من توسعتهم في دينهم , وتوسعتهم في أرزاقهم , ثم ختم لك بالشهادة , فهنيئا لك .
فقال : والله إن المغرور من تغرونه , ثم قال : أتشهد لي يا عبد الله عند الله يوم القيامة ؟؟ فقال : اللهم لك الحمد و ألصق خدي يا عبد الله ابن عمر , فوضعته من فخذي على ساقي , فقال : ألصق خدي بالأرض فترك لحيته وخده حتى وقع بالأرض , فقال : ويلك , وويل أمك يا عمر , إن لم يغفر الله لك يا عمر , ثم قبض رحمه الله .
وبعد ذلك قام ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ يقول : رحم الله أبا حفص , كان والله حليف الإسلام , ومأوى الأيتام , ومحل الإيمان , ومعاذ الضعفاء , ومعقل الحنفاء , للخلق حصنا , وللناس عونا , قام بحق الله صابرا محتسبا , حتى أظهر الله الدين وفتح الديار , وذكر الله في الأقطار , والمناهل على القلال , وفي الضواحي والبقاع , وعند الخنى وقارا , وفي الشدة والرخاء شكورا , ولله في كل وقت وأوان ذكورا , فأعقب الله من يبغضه اللعنة إلى يوم الحسرة .
نقف الآن لنتحدث عن شهيد من شهداء الإسلام الكبار , وعلم من أعلامه البارزين , وقائد من أعظم القواد , كان شديدا على المعاندين المبطلين , سهلا لينا مع الضعفاء والمظلومين .
إنه شهيد الإسلام , شهيد الحق والعدل , شهيد ارتجت لموته قلوب المؤمنين حزنا وبكاء , شهيدا ملأ الأرض عدلا وفتحا وانتصارا , شهيد تتشوق أرواح المؤمنين لسماع سيرته , وقصة استشهاده , حبا له وتعظيما وتوقيرا .
إنه أول من دعي أمير المؤمنين , ولأول من كتب التاريخ , وجمع الناس على التراويح , وأول من عس بالمدينة , وحمل الدرة , وأدب بها , وجلد في الخمر ثمانين , وفتح الفتوح , ومصر الأمصار , وجند الأجناد , ووضع الخراج , ودون الدواوين .
إنه الرجل الذي يقول فيه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في سنن الترمذي بسند حسن ـ ( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ) ويقول عنه : كما في الصحيحين : 0 إيه يا ابن الخطاب , والذي نفسي بيده , ما لقيك الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك )
نعم إنه الذي يقول فيه رسول البشرية , وهادي الإنسانية ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما في صحيح مسلم وسنن الترمذي ( قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون , فإن يكن في أمتي أحد فعمر بن الخطاب )
والكلمات التالية لم تخصص للحديث عن سيرة عمر ـ رضي الله عنه ـ وخصاله وسجاياه , فالحديث عنها طويل طويل , وإنما المقصود هنا الحديث عن قصة استشهاده ..
أخرج البخاري في كتاب الفضائل , والترمذي في المناقب , وأبو داود في كتاب السنة من سننه , من حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ت أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ صعد أحدا , وأبو بكر وعمر وعثمان , فرجف بهم , فقال : ( اثبت أحد ـ أراه ضربة برجله ـ فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان )
وفي معجم الطبري الكبير , عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان في حائط فأستأذن أبو بكر , فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة ) ثم استأذن عمر فقال : ( ائذن له وبشره بالجنة والشهادة )
وتمضي الأيام وعمر رضي الله عنه ـ رضي الله عنه ـ وهو في عدله وجهاده وتقواه , حتى إذا حانت ساعة استشهاده نزل بالأبطح لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين .
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية : ثبت عنه في الصحيح انه كان يقول : اللهم إني أسألك شهادة في سبيلك , وموتا في بلد رسولك , فاستجاب الله له هذا الدعاء , وجمع له بين هذين الأمرين , الشهادة في المدينة النبوية .
إخوتي الكرام :
لقد مضت عشر سنين , عشر سنين , وعمر دائب يعمل بعقله ولسانه ويده , لا ينام من الليل إلا غرارا , لأنه مشغول بأمور المسلمين , ولا يسيغ طعاما , ولا ينتقي ثيابا , ولا ينبغي لذة , لأنه يخشى أن يضيع أموال المسلمين , عشر سنين أتم فيها العمل الكبير الذي بدأ من غار حراء , لقد أصبح التسعة والثلاثون رجلا , المختفون في دار الأرقم , سادة الحجاز ونجد والجزيرة كلها , والشام ومصر والعجم , لقد صارت دار الأرقم دولة عظيمة منظمة , فاقت دولة روما , ومملكة فارس .
لقد أنجز المهمة الكبرى , وحق له أن يستريح أياما بعد هذا العناء الطويل , أن ينعم بالحياة , أن يذوق طعم اللذة
ولقد بدأ يستريح حين قربت ساعة استشهاده . لقد وقع الزلزال , لقد قتل عمر .
نعم لقد دنا الأجل المحتوم , وتحركت يد الغدر والخيانة ميممة الخليفة الراشد , والإمام العادل , حيث تقدم أبو لؤلؤة المجوسي الأصل , والرومي الدار , غلام المغيرة شعبة ـ رضي الله عنه ـ إلى زاوية من زوايا المسجد النبوي , ينتظر خروج أمير المؤمنين لصلاة الصبح و حيث أضمر قتله , واتخذ خنجرا ذو رأسين , نصابه في وسطه , وشحذه , وسمه , فلما كبر عمر لصلاة الصبح تقدم أبو لؤلؤة فطعنه طعنتين , سقط على أثرها مضرجا بدمائه الطاهرة , ليكتب بعد ذلك بطلا من أعظ الأبطال , وشهيدا من أكبر الشهداء , وكان مكان الشهادة هو المحراب , المحراب الذي طالما سمع من ناحيته نشيج هذا الأمام وهو يصلي بالناس و يقرأ القرآن ويبكي , فأعقب الله قاتله ومبغضة اللعنة إلى يوم الحسرة .
أخرج الإمام الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد حسن , عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهماـ ( لما طعن أبو لؤلؤة عمر , طعنة طعنتين فظن عمر أن له ذنبا في الناس لا يعلمه , فدعا ابن عباس , وكان يحبه ويدنيه ويسمع منه , فقال : أحب أن نعلم عن الملأ من الناس , كان هذا ؟ فخرج ابن عباس , فكان لا يمر بملأ من الناس إلا وهم يبكون , فرجع إليه فقال : يا أمير المؤمنين , ما مررت على ملأ إلا وهم يبكون , وكأنهم فقدوا أبكار أولادهم , فقال من قتلني ؟؟ فقال : أبو لؤلؤة المجوسي , عبد المغيرة بن شعبة .
قال ابن عباس : فرأيت البشر في وجهه , فقال : الحمد الله الذي لم يقتلني أحد يحاجني , يقول , لا إله إلا الله , أما إني قد كنت نهيتكم أن تجلبوا إلينا من العلوج أحد فعصيتموني .
ثم قال : ادعوا لي إخواني , قالوا : من ؟ قال : عثمان , وعلي , وطلحة , والزبير , وعبد الرحمن بن عوف , وسعد بن أبي وقاص , فأرسل إليهم , ثم وضع رأسه في حجري , فلما جاؤوا قلت : هؤلاء قد حضروا , قال : نعم , نظرت في أمر المسلمين , فوجدتكم أيها الستة رؤوس الناس وقادتهم , ولا يكون هذا الأمر إلا فيكم , ما استقمتم يستقيم الناس , وإن يكن اختلاف يكن فيكم , فلما سمعته ذكرت الاختلاف والشقاق ظننت أنه كائن , أنه قلما قال شيئا إلا رأيته , ثم نزف الدم , فهمسوا بينهم , حتى إني خفت أن يبايعوا رجلا منهم , فقلت : إن أمير المؤمنين حي بعد , ولا يكون خليفتان ينظر احدهما إلى الآخر , فقال : احملوني , فحملناه , فقال : تشاورا ثلاثا , ويصلي بالناس صهيب , قالوا : من نشاور يا أمير المؤمنين ؟ قال شاورا المهاجرين والأنصار والسراة من هنا من الأجناد .
ثم دعا بشربة من لبن , فشرب , فخرج بياض البن من الجرحين , فعرف انه مات , فقال : الآن , لو أن لي الدنيا كلها لا فتديت بها من هول المطلع , وما ذاك والحمد الله أن أكون رأيت خيرا .
فقال ابن عباس : وإن قلت , فجزاك الله خيرا , أليس قد دعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يعز الله بك الإسلام والمسلمين , إذ يخافون بمكة , فلما أسلمت كان إسلامك أعزا , وظهر بك الإسلام , وهاجرت على المدينة , فكانت هجرتك فتحا , إلى أن يقول : وأدخل الله بك على كل أهل بيت من توسعتهم في دينهم , وتوسعتهم في أرزاقهم , ثم ختم لك بالشهادة , فهنيئا لك .
فقال : والله إن المغرور من تغرونه , ثم قال : أتشهد لي يا عبد الله عند الله يوم القيامة ؟؟ فقال : اللهم لك الحمد و ألصق خدي يا عبد الله ابن عمر , فوضعته من فخذي على ساقي , فقال : ألصق خدي بالأرض فترك لحيته وخده حتى وقع بالأرض , فقال : ويلك , وويل أمك يا عمر , إن لم يغفر الله لك يا عمر , ثم قبض رحمه الله .
وبعد ذلك قام ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ يقول : رحم الله أبا حفص , كان والله حليف الإسلام , ومأوى الأيتام , ومحل الإيمان , ومعاذ الضعفاء , ومعقل الحنفاء , للخلق حصنا , وللناس عونا , قام بحق الله صابرا محتسبا , حتى أظهر الله الدين وفتح الديار , وذكر الله في الأقطار , والمناهل على القلال , وفي الضواحي والبقاع , وعند الخنى وقارا , وفي الشدة والرخاء شكورا , ولله في كل وقت وأوان ذكورا , فأعقب الله من يبغضه اللعنة إلى يوم الحسرة .
رد: قتل بخنجر مسموم ..
اها صح كلامه الخط صغير
احلى بنوتة- عضو بدء بقوة
- عدد المساهمات : 182
نقاط : 306
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/01/2010
رد: قتل بخنجر مسموم ..
موضوع مفيد
الملاك الجريح- عضو مجتهد
- عدد المساهمات : 268
نقاط : 282
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/01/2010
العمر : 29
رد: قتل بخنجر مسموم ..
بارك الله فيكي
لا تنسي اختي بان صورتك في التوقيع تحمل اشارلاة الصليب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا تنسي اختي بان صورتك في التوقيع تحمل اشارلاة الصليب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى