صبـايـا غـزة
من اجمل اللحظات في الحياة هي ان نكون معا
دون الذهاب الى جهنم الصمت
نداري بعضنا البعض
وسيكون شرف لنا ان تسجل في منتدى صبايا غزة لتكون احد
ازرار الدفء في حاضنة القلب ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

صبـايـا غـزة
من اجمل اللحظات في الحياة هي ان نكون معا
دون الذهاب الى جهنم الصمت
نداري بعضنا البعض
وسيكون شرف لنا ان تسجل في منتدى صبايا غزة لتكون احد
ازرار الدفء في حاضنة القلب ..
صبـايـا غـزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الثأر للمبحوح من خارج الصندوق!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الثأر للمبحوح من خارج الصندوق! Empty الثأر للمبحوح من خارج الصندوق!

مُساهمة من طرف ameer78_m السبت فبراير 27, 2010 1:46 pm

الثأر للمبحوح من خارج الصندوق!


أبوأيوب الغزي 27/2/2010

كاتب فلسطيني من هولندا

ستة وعشرون وجها قبيحا لم تفلح الأقنعة أو المواد التجميلية في التخفيف من بشاعتها، ستة وعشرون وجها قبيحا كُلها فُضحت على الملأ وما خفي أعظم! ربما كانت حرفية مزعومة هي وراء هذا الحجم الضخم لفريق القتلة، وذلك لممارسة أقصى درجات التمويه والتغطية، ومراعاة أدق تفاصيل الجريمة والإحاطة بها، ولكنني مع ذلك أجد نفسي ميالا إلى سيناريو آخر أكثر خطرا وأشد أذىً!

إن تحركات هؤلاء السفاحين والقتلة من وإلى دبي وعبر مطارات العالم المختلفة، تلك التحركات التي كشفت شرطة دبي عن أدق تفاصيلها بكفاءة بالغة، تشير إلى أن الموساد ربما يكون قد تبنى نموذجا مقتبسا من عالم المال والأعمال الذي تميزت به دبي ليكون متواجدا فيها، ويظهر ذلك في محاكاة الموساد للصيغة البنيوية لأي شركة عابرة للقارات (Multinational Company) يقع مقرها الرئيسي وراء المحيطات، وتريد أن تتخذ من دبي مركزا إقليميا لها (Business Hub) مهمته القيام بمتابعة مجريات الأعمال في دولة المركز والدول المجاورة، مستفيدا من حرية الدخول والحركة التي تتيحها هذه الإمارة، ومن البنية التحتية المتميزة فيها.

ولعل عقد مقارنة بسيطة بين نموذج الشركة العابرة للقارات ونموذج ما قام به الموساد يظهر قدرا كبير من التطابق بين النموذجين، ولا أعتقد أنه توجد هناك صيغة منطقية أخرى تبرر هذا التجمع الكبير من القتلة وتلك الطريقة في التحرك سوى تلك الصيغة.

ومن باب ممارسة لعبة السيناريوهات المتعددة، فلنفترض أن هذه الصيغة هي الشكل الحقيقي الذي اتخذه هذا التجمع من السفاحين والقتلة! ولنسأل سؤالنا الأول ما هي يا ترى طبيعة المهام التي من الممكن أن يمارسها جهاز قذر كالموساد في إمارة جميلة كدبي يريد أن يجعل منها مركزا إقليميا له؟ الجواب السهل والمباشر يتلخص في ثلاثة مهام، أولا رصد الجالية الفلسطينية في الخليج أو أي حراك مقاوم حتى وإن كان عابرا بـالترانزيت، وثانيا متابعة "الخطر الإيراني" من الضفة الأخرى، وثالثا محاولة إلحاق أي أذىً ممكن بتجربة دبي الإقتصادية والمعمارية والمؤسسية، والتي لطالما أبدى الصهاينة غيرتهم وحسدهم بل وعداءهم لها! وأؤكد هنا بأنه لو حاولنا قليلا أن نتقمص دور المجرم، ونفكر بعقليته المريضه لما خرجنا عن تلك المهام الثلاثة!

سؤالنا الثاني في لعبة "السيناريوهات" ماذا لو نجح الموساد في طمس معالم جريمتهم، وظهرت الوفاة كأنها طبيعية! أين كانوا سيتواجدون الآن؟ وما هو العمل الإجرامي التالي الذي كانوا سينفذونه؟ ولعلي هنا لا أريد إجابة على سؤالي، ولكن الذي أريده هو أن يستشعر القّراء الكرام تلك المصائب السوداء، وذلك الخطر اللامتناهي الذي يحمله هؤلاء القتلة الدوليون إلى المنطقة وأهلها!

وفي بعد آخر من جريمة الاغتيال تظهر مفارقة عجيبة للعيان! فمقابل هذا الصمت، وتلك السرية، وذلك الغموض الذي لف شخصية المبحوح في حياته، أحدث استشهاده دويا هائلا في ساحات أوروبا وأستراليا والعالم أجمع وعلى مختلف المستويات والصعد الشعبية والحكومية والإعلامية، وأنا على يقين هنا بأن كرامة هذا الشهيد الصامت ستفجر المزيد والمزيد من المفاجآت في الأيام القادمة، فالجريمة لم تكن جريمة اعتيادية، والشهيد كذلك لم يكن شخصا عاديا، لذا فالرد أيضا يجب أن يكون استثنائيا غير مألوف، بل يجب أن يأتي من خارج الصندوق “Out of the Box”!

إن المتتبع لمجريات الأحداث في جريمة الاغتيال، يدرك أن أول بوادر الرد التي لم يتوقعها القتلة، وكانت بالفعل من خارج الصندوق! تمثلت في ذلك الربط السريع والمحترف والشامل لما رصدته عشرات الكاميرات والماسحات الضوئية من صور لجوازات القتلة، ومشاهدهم في المطار، وأمام مواقف سيارات الأجرة، وفي الفنادق، وفي الأسواق!

ومع كل هذا التميز الشرطي الرائع، فإن هناك أفقا سياسيا يجب أن يُستغل ويتمثل في قيام دولة الإمارات برفع هذا الملف إلى مجلس الأمن، وتقديم شكوى رسمية ضد هذا الكيان المجرم، لخرقه سيادة الدولة وجعلها ساحة لجرائمه وتصفياته، ولا بد أن يسبق ذلك موقف خليجي وعربي واضح ومساند يعلن عن تأييده ودعمه لدولة الإمارات، ورفضه لأي محاولة للعبث بأمنها وسيادتها. وقد أحسنت دولة الإمارات مؤخرا بإظهار قلقها العميق إزاء إساءة استخدام الامتيازات التي تمنحها الدولة في السماح لحملة جوازات سفر بعض الدول بحق الدخول إلى الإمارات دون تأشيرات مما أدى إلى استخدام هذه الجوازات بطريقة غير شرعية في ارتكاب هذه الجريمة.

وفي هذا السياق تبرز فرصة لرد وهو بلا شك من خارج الصندوق، وقد يؤدي إلى تحرك أوروبي سريع لإدانة الكيان على جريمته، ومطاردة قتلته بشكل فعّال، وهو أن تقوم دولة الإمارات بإيقاف منح التأشيرات في المطارات لرعايا الدول المعنية وقصر ذلك على سفاراتها في الخارج ولو لفترة مؤقتة ولحين تلقيها ضمانات من هذه الدول بأنها قد أعادت سيطرتها على أجهزتها الوطنية التي تصدر جوازات السفر، وأنه لن تكون هناك جوازات مزورة بعد اليوم، وأن الاعتبار قد أعيد إلى مصداقية وثائقها الرسمية تلك والتي تعبر عن سيادتها.

أيضا وفي معرض الحديث عن الرد، وتعميق المقاتل التي تركها المبحوح في أجساد قاتليه (مقال: سيفك يا مبحوح لم يزل ماضيا!) فقد أعلنت حماس بأن قرار الانتقام قد صدر، وما على الصهاينة إلا أن يرتقبوا يومهم الذي يوعدون! وهذا بالطبع هو أقل الواجب على أتباع وتلاميذ المبحوح الذين أدخل إليهم صواريخ "الغراد"، وعلمهم كيف يذيقون العدو ألوان العذاب، ويفاجئونه بما لا يسره!

ومع هذا الرد الميداني المنتظر، هناك ردود أخرى من خارج الصندوق لا بد أن يتقصاها أولياء الدم ويمارسونها. فماذا لو قررت حماس مثلا أن تستأجر خدمات التحريات الخاصة القانونية والمنتشرة في بلاد الغرب للبحث عن القتلة أينما كانوا على وجه البسيطة؟ وماذا لو أعلنت عن مكافآت مالية سخية لمن يدلي بأي معلومات قد تؤدي للقبض عليهم؟ وماذا لو كان هناك إنتاج إعلامي درامي رفيع تلفزيوني أو سينمائي يعرض لسيرة هذا الشهيد والتي امتلأت بما يسمى بالحبكات المثيرة، والمبهرة؟ وماذا لو كان هناك أعمال كتابية محترفة، نسردها قصصا على أطفالنا قبل نومهم، فتأسر ألبابهم، وتجعلهم معلقين بنماذج البطولة والاستشهاد، سائرين على درب المبحوح؟

لقد وددت عبر كلماتي السابقة أن أفتتح عصفا ذهنيا نشطا وشاملا يشارك فيه كل محب للمبحوح من أجل حشد الأفكار المتميزة من خارج الصندوق للثأر لدماء الشهيد الطاهرة في كافة الاتجاهات السياسية والقانونية والإعلامية والأمنية والميدانية وغير ذلك، على أن يأتي بعد ذلك دور أولياء دم المبحوح وهم كل حر أبي، فينتقون من هذه الأفكار أفضلها، وينطلقون بها إلى أفق خطة متكاملة للرد على العدو ردا موجعا يشف صدور قوم مؤمنين.

غدروك يا مبحوح وما غادرتنا كرامتك، غدروك يامبحوح وما غادرتنا بسمتك، غدروك يا مبحوح ولن يغادرنا الثأر لك!



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[b][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[/b]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ameer78_m
ameer78_m
~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

عدد المساهمات : 1403
نقاط : 2055
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 37
الموقع : www.ahlaspaya.yoo7.com

http://www.ahlaspaya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الثأر للمبحوح من خارج الصندوق! Empty رد: الثأر للمبحوح من خارج الصندوق!

مُساهمة من طرف نصير الفتيات الخميس أبريل 15, 2010 9:14 am

في تاريخ الثورة الفلسطينية حوادث عديدة جدا كهذا الحادث.و قد خاضت منظمة التحرير حرب اشباح مع اسرائيل في السبعينات و استطاعت مجاراته في العمل الاستخباري رغم الفرق في الخبرة و التقنيات.و الكاتب يريد ان نحول قصة المبحوح الى رواية شعبية,فليت شعري ماذا تصنع منظمة التحرير من قوافل الابطال و شهداء العمل الاستخباري؟المطلوب على كل حال متابعة القتلة لمحاسبتهم و اخذ الحيطة و الحذر عند التنقل.و شكرا.
avatar
نصير الفتيات
عضو بدء بقوة
عضو بدء بقوة

عدد المساهمات : 108
نقاط : 124
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
العمر : 41
الموقع : الاردن

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الثأر للمبحوح من خارج الصندوق! Empty رد: الثأر للمبحوح من خارج الصندوق!

مُساهمة من طرف ameer78_m السبت أبريل 24, 2010 8:39 am

اضح بانك حاضر في كل مكان و الك حكاية

عندك مصطلحات كمان
مشكور علي الرد
ameer78_m
ameer78_m
~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

~¤ô¦§¦ مؤسس الموقع ¦§¦ô¤~

عدد المساهمات : 1403
نقاط : 2055
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 27/01/2010
العمر : 37
الموقع : www.ahlaspaya.yoo7.com

http://www.ahlaspaya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى