حسن الخلق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الخلق
بسم الله الرحمـن الرحيم
حسن الخلق
حسن الخلق
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلَّ له ومن يضلل فلا هاديَ له، واشهد أن لا إلـه إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنَّ محمداَ عبده ورسوله.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً }
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }
أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله و إن أفضل الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار.
خلق الله سبحانه وتعالى آدمَ بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وفضلَّه على كثيرٍ ممن خلق تفضيلا، وذلك بما أخبر سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً } ومن ذاك التكريم والتفضيل أن جعل الله له سبحانه عقلاً وقلباً يتفكر بهما وجعل له لساناً ينطق و يعبِّر به، وبيَّن له سبحانه الطريقين، طريق السعادة وطريق الشقاوة كما قال تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} فنهاه سبحانه وتعالى أن يسلك طريق الشقاوة، وأمره أن يسلك طريق السعادة، وتتمثل طريق السعادة بما أمره الله به، عبادته والخوف منه، والإيمان والعمل بكل ما أمره به، ومن ذلك، أمره سبحانه بحسن المعاملة مع الآخرين وأن يحلم عليهم ويصبر على إيذائهم، وجعل له ثواب ذلك جنَّاتٍ تجري من تحتها الأنهار كما أخبر سبحانه، قال تعالى: { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } وقال تعالى: { وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } .
فكان أول العابدين وأول الملتزمين بأوامر الله سبحانه وتعالى والذي فاز بأعلى المراتب الدينية والدنيوية، هو حبيب الله ومصطفاه محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن بعده جميع الأنبياء والمرسلين صلوات الله عليهم أجمعين. والذين كانت من ضمن مهامهم أن بُعِثوا ليتمِّموا مكارم الأخلاق والتي أودعها الله سبحانه في خلقه. فقال سبحانه، مادحاً حبيبه { وإنَّك لعلى خُلِقٍ عظيم } حيث كان خُلُقُهُ القرآن، لما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها عن خُلُقُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت رضي الله عنها للسائل: أقرأت القرآن ؟ " كان خلقه القرآن " . وقالت أيضاً: (( ما خُيِّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان ثَمَّ إثم، كان أبعد الناس منه، وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لله تعالى )) متفق عليه. وجاء عن أنس رضي الله عنه أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا. وقال أيضاً: (( خَدَمْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ قَطُّ وَمَا قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ لِمَ صَنَعْتَهُ وَلَا لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِمَ تَرَكْتَهُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا وَلَا مَسَسْتُ خَزًّا قَطُّ وَلَا حَرِيرًا وَلَا شَيْئًا كَانَ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا شَمَمْتُ مِسْكًا قَطُّ وَلَا عِطْرًا كَانَ أَطْيَبَ مِنْ عَرَقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فهذا خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي بعثه الله سبحانه وتعالى ليتمم مكارم الأخلاق، لما روى البخاري عن أبي هريرة قوله قال: قال صلى الله عليه وسلمبعثت لأتمم صالح الأخلاق ) .
وكان عليه الصلاة والسلام دائماً يدعو الله تعالى بأن يهديه إلى صالح الأخلاق فكان دائماً عليه الصلاة والسلام يدعو بهذا الدعاء: ( اللهم اغفر لي ذنوبي و خطاياي كلها اللهم أنعشني و اجبرني و اهدني لصالح الأعمال و الأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها و لا يصرف سيئها إلا أنت ) .
وأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتأسى به وأن نقتفي أثره وأن يكون عليه الصلاة والسلام مثلنا الأعلى بكل شيء، فقال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
وقد أمر الله سبحانه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يهدي أمته إلى صالح الأعمال و كما قال صلى الله عليه وسلم: ( بعثت لأتمم صالح الأخلاق ) ولهذا كان عليه الصلاة والسلام دائماً يرغب أمته بأن يتصفوا بالخلق الحسن ورغبهم بذلك ووعدهم في المقابل جنات عرضها السماوات والأرض إن هم استجابوا له وحسَّنوا أخلاقهم،
ومما جاء من الأحاديث الصحيحة التي ترغب الناس في حسن الخلق قال صلى الله عليه وسلم: (( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم )) رواه أحمد والطبراني عن ابن عمر وصححه الألباني.
وقال أيضاً: (( إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و إن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاة )) رواه البزار عن أنس وصححه الألباني .
وقال أيضاً: (( إن المؤمن ليدرك بحسن الخلق درجة القائم الصائم ))رواه أبو داود عن عائشة
ومعنى الحديث إن المؤمن بحسن خلقه ليدرك ( درجة الصائم القائم ): أي قائم الليل في الطاعة وإنما أعطي صاحب الخلق الحسن هذا الفضل العظيم لأن الصائم والمصلي في الليل يجاهدان أنفسهما في مخالفة حظهما, وأما من يحسن خلقه مع الناس مع تباين طبائعهم وأخلاقهم فكأنه يجاهد نفوسا كثيرة فأدرك ما أدركه الصائم القائم فاستويا في الدرجة.
وقال أيضاً: (( صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمرن الديار و يزدن في الأعمار)) رواه أحمد عن عائشة وصحح الألباني في صحيح الجامع.
ومعنى الحديث: ( صلة الرحم ) أي الإحسان إلى الأقارب على حسب حال الواصل والموصول إليه فتارة يكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة ( وحسن الخلق وحسن الجوار ) ( يعمرن الديار ) أي البلاد ( ويزدن في الأعمار ) كناية عن البركة في العمر بالتوفيق إلى الطاعة وعمارة وقته بما ينفعه في آخرته أو بزيادة حسية بتقدير وعلم مسبق من الله تعالى.
وقال أيضاً( عليك بحسن الخلق و طول الصمت فوالذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما)) .
ومعنى الحديث: ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت ) أي السكوت حيث لم يتعين الكلام لعارض ( فوالذي نفسي بيده ) أي بقدرته وتصريفه ( ما تجمل الخلائق بمثلهما ) إذ هما جماع الخصال الحميدة ومن ثم كان من أخلاق الأنبياء وشعار الأصفياء والجمال، وعُدَّ من محاسن الأخلاق الإصغاء لكلام الجليس وأنه إذا سمع إنساناً يورد شيئاً، عنده منه علم لا يستلب كلامه ولا يغالبه ولا يسابقه فإن ذلك صغر نفس ودناءة همة بل يستمعه منه كأنه لا يعرفه سيما في الجمع من الناس .
وقال أرواية ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن )) رواه أحمد عن أبي الدرداء وصححه الألباني في صحيح الجامع. وفي رواية: (( ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق و إن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم و الصلاة ))رواه الترمذي عن أبي الدرداء وهو صحيح .
ومعنى الحديث: ( ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن ) لأن صاحبه في درجة الصائم القائم بل فوق درجتهما لأن الحسن الخلق لا يحمل غيره أثقاله ويتحمل أثقال غيره وخلقهم كما سبق فهو في الميزان أثقل لما تقرر من أن جهاد النفس على تحمل ثقلها وثقل غيرها أمر هول لا يثبت له إلا الفحول . فقال:َ عليه الصلاة والسلام: ((عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق )) رواه الترمذي عن أبي هريرة والحديث حسن ، وقال أيضاً: (( أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا و بيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب و إن كان مازحا و بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه )) رواه أبو داود عن أبي أمامة.
ومعنى الحديث: ( أنا زعيم ): أي ضامن وكفيل ( ببيت ): قال الخطابي: البيت ها هنا القصر يقال هذا بيت فلان أي قصره ( في ربض الجنة ): أي ما حولها خارجا عنها تشبيها بالأبنية التي تكون حول المدن وتحت القلاع, لمن ترك ( المراء ): أي الجدال كسرا لنفسه كيلا يرفع نفسه على خصمه بظهور فضله، وكذلك ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيت أي بقصر في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان على سبيل المزاح والضحك، لأن الكذب من أسوأ صفات سوء الخلق وقد جاء ت أحاديث كثيرة تنذر الكذابين بوعيد شديد ولو كان لأجل الضحك قال صلى الله عليه وسلم: (( ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له ))، وكذلك ضمن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصر في أعلى مكان في الجنة وليس بأعلاها فقط بل وبوسطها وهذا المكان أرقى مكان ومنزلة بالجنة قمة، حيث من المعلوم في دار الدنيا أنه أغلى مكان في البلد للأجرة أو للشراء ما يكون في وسط العاصمة لتلك البلدة، فما ظنكم بالفردوس الأعلى فهي أعلى مراتب الجنة ومن فوقها عرش الرحمن ومن تحت عرش الرحمن تنبع أنهار الجنة، ويكفي شرفاً أن مرتبة صاحب الخلق الحسن يكون مع خير الخلق أجمعين بمنزلة واحدة في الفردوس الأعلى يكون مع حبيبه ومصطفاه محمد عليه الصلاة والسلام بجوار الرحمن، وذلك لما ثبت عنه في حديث حسن قال صلى الله عليه وسلم: (( إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا … )) الحديث. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.
ذكرنا فيما سبق في الخطبة الأولى عن جزاء صاحب الخلق الحسن وما أعده الله له من عظيم الأجر والثواب، وذلك مما أوردناه من أحاديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الباب، ويأتي نقيض ذلك صاحب الخلق السيئ وأنظر يا أخي معي ما جاء من أحاديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن والتي ترهب من ذلك وتخوفهم من غضب الله وسخطه إن هم اتصفوا بهذه الصفة الخبيثة فقال عليه الصلاة والسلام: ((…و إن أبغضكم إلي و أبعدكم مني في الآخرة أسوؤكم أخلاقا الثرثارون المتفيهقون المتشدقون )) رواه أحمد وغيره عن أبي ثعلبة الخشني وصححه الألباني في صحيح الجامع.
من المعلوم من الدين بالضرورة أن طاعة الرسول من طاعة الله، ومعصية الرسول من معصية الله، كذلك حب الرسول من حب الله، وبغض الرسول من بغض الله، كذلك من يبغضه الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الله أشد بغضاً له، حيث قال جلَّ في علاه: {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً }وقوله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ولهذا أخي في الله إن كنت تريد أن يمن الله عليك بمحبته وبمحبة رسوله فعليك بأن تتجمل بالخلق الحسن، وإلا كانت الأخرى فيحل عليك غضب من الله وسخط وتكون بعيد كل البعد عن مجاورة الله سبحانه وتعالى وبالتالي لا تحشر مع خير الخلق أجمعين الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث المنزلة التي هو فيها وهي الفردوس الأعلى وهي محرمة على كل صاحب خلق سيِّء وليس كذلك فقط بل ويكون أبعد الناس عنه، وإذا كان كذلك فأي مكان أبعد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا إذا كان ذلك المكان في الدركات السفلى من النار وبأس المصير. هذا في الآخرة وأما عقابه في الدنيا هو: خراب للديار ونقص للأعمار أي كثرة التهجير من الديار وخرابها بالقتل والدمار، وهذا هو الحاصل اليوم في هذا الأمة الإسلامية، لأنهم أعرضوا عن أوامر الله سبحانه وتعالى واتصفوا بكل صفة سيئة فكان هذا الجزاء عليهم والذي هو من جنس العمل وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، وكان ذلك قياس على ما سبق من حديث للمصطفى صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه: (( صلة الرحم و حسن الخلق و حسن الجوار يعمرن الديار و يزدن في الأعمار )) . وفي الباب أحاديث كثيرة ولكن لا أريد أن أطيل عليكم ويكفي هذا القدر وأخيراً أدعو الله بهذا الدعاء والذي علمنا إياه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وعلمَّ أمته بأن يدعوا بهذا الدعاء الذي كان يواظب عليه ( اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا كلها اللهم أنعشنا واجبرنا واهدنا لصالح الأعمال والأخلاق فإنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف سيئها إلا أنت ) آمين،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى