كيف تكون داعية ناجح
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكون داعية ناجح
الدرس الاول
هيا بنا نتذاكر ساعة
يجب على الفئة الحق ان تعرف التجرد وتقلل من الدنيا وتبتعد عن الفتن وتصبر في المحن وتجيد فن قيادة الامة فهذه الدروس تخاطب مسلم صادق الايمان نقي العقيدة يتألم لواقع المسلمين الحاضر ويحزن فقد قيل "أحسن شيء كلام رقيق يستخرج من بحر عميق على لسان رجل رفيق فعلى الانسان ان يبدأ اولا بنفسه ثم يبدأ في الناس
أنت نشئٌ وكلامي شعل علّ شدوي مضرم فيك حريقا
ليس في قلبي إلا أن أرى قطرة فيك غدت بحراً عميقـــا
لا عرى الروح هدوءٌ ولتكن بحياة الكد والكدح خليقــــــــا
رد: كيف تكون داعية ناجح
الدرس الثاني
نرفض المزاجية
كل ما غير الاسلام هوى وباطل فالحق نقيضه الهوى اثنين لا ثالث لهما وكل شيء يندرج تحتهما فهو اما حق واما باطل وقد ذم الله في القران الهوى وحذر المسلم من اتباعه وحضه على الخروج عنه اما الحق فهو كلٌ لا يمكن اخذ بعضه وترك بعضه ، وترك بعضه يخرج عن صسغة الحق فدين الله مفصل من خلال كلا الله ( القران ) وما سنه رسوله صلى الله عليه وسلم إلا مكمله لكلام الله ومن يَرد السنه كمن رد القران فشريعة الاسلام كلٌ متكامل واجب من المسلم أخذها بكاملها ومن عَلم حكماً ثم ادعى عدم صلاحيته فما من خلاف عند الفقهاء بكفره ونحن لا نكفر اصحاب المعاصي لان صاحب المعصية لم يتنكر لحكم الله وانما وقع في المعصية اما لجهل او زلل او تأول وكذلك لا نكفر المسلم بدون بينه لان ذلك خطير ونحن نرى ما يحصل بسبب هذا التساهل في التكفير والمسلمون في انحراف كبير عن الدين ووالغون في المعاصي ولان المسلمون قد بان فيهم الانحراف وولغوا في المعاصي كان لابد من قيام من يقوّم هذا الاعوجاج ويدلهم على الطريق الصحيح ويوقظهم ويجب عدم الفتور في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان الامر
نرفض المزاجية
كل ما غير الاسلام هوى وباطل فالحق نقيضه الهوى اثنين لا ثالث لهما وكل شيء يندرج تحتهما فهو اما حق واما باطل وقد ذم الله في القران الهوى وحذر المسلم من اتباعه وحضه على الخروج عنه اما الحق فهو كلٌ لا يمكن اخذ بعضه وترك بعضه ، وترك بعضه يخرج عن صسغة الحق فدين الله مفصل من خلال كلا الله ( القران ) وما سنه رسوله صلى الله عليه وسلم إلا مكمله لكلام الله ومن يَرد السنه كمن رد القران فشريعة الاسلام كلٌ متكامل واجب من المسلم أخذها بكاملها ومن عَلم حكماً ثم ادعى عدم صلاحيته فما من خلاف عند الفقهاء بكفره ونحن لا نكفر اصحاب المعاصي لان صاحب المعصية لم يتنكر لحكم الله وانما وقع في المعصية اما لجهل او زلل او تأول وكذلك لا نكفر المسلم بدون بينه لان ذلك خطير ونحن نرى ما يحصل بسبب هذا التساهل في التكفير والمسلمون في انحراف كبير عن الدين ووالغون في المعاصي ولان المسلمون قد بان فيهم الانحراف وولغوا في المعاصي كان لابد من قيام من يقوّم هذا الاعوجاج ويدلهم على الطريق الصحيح ويوقظهم ويجب عدم الفتور في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مهما كان الامر
وقد مُسخ الجيل عن طريق تسلط الائمة ومُسخ الفكر عن طريق الجامعات والاذاعات وكذلك القادة( لا دينيين ) يردون الفسق للاستخفاف بالناس والانسان فطرته نفور من الذّل فتوالي الحوادث والضربات يرضي بذلّ ، وإن دعى الداعي الى العزة نهضت الكرامة في النفس والقادة ( لا دينيين ) يحولون ان يطمسوا هوية الشعب ويحولون الانسان من انسان قوي الى انسان ضعيف واستطاعوا ان يخلقوا الخوف من التعاون مع المسلمين وليس هناك من تأجيل من أجل انتشال هذا الجيل من ما وقع فيه فإن مرور الزمن ليس من صالحنا فكلما طالت السيطرة الغربية علىالجيل كلما زاد الأصل فإذا كان في الذين جرفهم التيار عريق ينبض يمكن استرجاعهم من جديد ولكن يجب العمل في اسرع وقت والمسلم هنا بحاجة ان ينطلق في اتجاهين الاول ضد الحكومه المتسلطة والداعية الى غير الاسلام فيقف موقف المحارب لهذا الحكومه والاتجاه الثاني مع المسلمين أهل المعاصي فيخاطب اللتزمين بخطاب حب وتوعية ويخاطب الملتزم الساكن في موطن الامر والنهي خطاب الحب والعتاب ويخاطب من غفل عن الفرائض وألهته الشهوات خطاب شفقه ورحمة وحنان ويخاطب صاحب الكبائر الظالم خطاب مقت وتذكير غاضب عنيف ويخاطب كل ذلك في آن واحد في مجتمع واحد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى